Citation
a écrit:
زانتك في الخلق العظيم شمائل **** يغرى بهن ويولع الكرماء
فإذا سخوت بلغت بالجود المدى **** وفعلت ما لا تفعل الأنواء
وإذا عفوت فقادرا ومقدرا **** لا يستهين بعفوك الجهلاء
وإذا رحمت فأنت أم أو أب **** هذان في الدنيا هما الرحماء
وإذا خطبت فللمنابر هزة **** تعرو الندى وللقلوب بكاء
وإذا أخذت العهد أو أعطيته **** فجميع عهدك ذمة ووفاء
يامن له عز الشفاعة وحده **** وهو المنزه ماله شفعاء
لي في مديحك يا رسول عرائس **** تيمن فيك وشاقهن جلاء
هن الحسان فإن قبلت تكرما **** فمهورهن شفاعة حسناء
ما جئت بابك مادحا بل داعيا **** ومن المديح تضرع ودعاء
أدعوك عن قومي الضعاف لأزمة **** في مثلها يلقى عليك رجاء
Citation
SOBHANA RABI a écrit:
أعلم بأنك مُحال
وأن وجودك معيّ (محظ صُدفه) ..
أعلم ايضاً بأني : ضحية مهزلة الأيَام بالأيام ..
وأن لقائي بِك "إضحوكة زمَن لم تكتمل" ..
وأن وصالنا وإتصالنا : خطيئَه لاتغتفر ..
خطيئَه لم يقبلها النسيّان ولا بنو الإنسَان ..
أعلم كُل هذا .. ومع هذا .. أجهل تفسير كُل هذا .!
ولِمَ حدث كُل هذا .؟!
أن يجتمع (عُمرآن) هذا يعني بأن الحياة قد تطول ،
قد لاتطول عدداً لكنّ مِن المؤكَد أنها : ستُعمر فرحاً ..
وأن يفترق "إثنان مُجبران" هذه هي الجريمَه التي لايمُكن لأحد الحُكم فيها ..
لا لشيء سوى أن الجاني والمَجنيّ عليّه في عِداد : المفقوديَن أبداً . !
مِن غباء القَدر وتَطفل العقل البشَريّ أن إنتهت حكاية أرواحنا
بهذا القَدر مِن اللأمبالاة ، والوصول إلى نُقطة (اللانهايه) ..