صورة لتلاميذ اعدادية الشماعية موسم 50/1951 يظهر المرحوم مولاي ابراهيم صرصار صاحب اللباس الاسود وسط الصف العلوي، عن يمينه صاحب القبعة السيد الحبيب الفقيري ،صاحب الطربوش قي الصف الامامي هو المرحوم عبد الله العدناني، الواقف اقصى يمين الصورة هو الاستاذ التهامي برشان، والجالس على الكرسي هو،مسيو بالاران والجالس يساره مباشرة اسمه دومنيك وهو ابن « دولوم » حسب توضيح الدكتور «احمدحطاب
الصف الأول وقوف:مدلاس,المسكي,الروشي,هدي,العدناني,سليمان؟زكريا؟؟؟ ؟؟لفريدي,برقية,يونوس؟العاشيقي.الصف2:سطاتي؟؟م.امحمد؟مف كير,الورات محمد,؟النجاري,الورات التجاني,بلمشري؟ عبد الله الزيدية.محمد علي بدر النجار(أ.فلسطيني).الجلوس:؟النجاري,شباني,لمشاوري؟لقباي� �ي,واعزيز,بلقيد,بوشتاوي,ايت بركاز,verdi,الموقيت.اللهم ارحم من مات و
في هذه الفترة يحكي اخليفة خو القايد سي احمد بن علال بن بّا انهم ما خلصوش الضرائب للقايد عيسى بن عمر وجاو هدمو بزاف من قصبة احمر ...المصدر جيولوجي كان في ضيافة بالشماعية
حدثنا المقرئ الصالح سيدي صالح بن الفرجي الفضولي أن السيدين المقرءَيْن سيدي كبور بن إدريس وسيدي كبور بن شيكر، كانا رفيقين في قراءة القرآن ، فولجا المسيد معا، وحفظا القرآن معا، وفاصلا سويا، ورحلا إلى عبدة معا، وذهبا إلى زاوية سيد الزوين معا، وممَّا حدثني به أن سيدي كبور بن شيكر كان يقرأ عند سيدي امبارك بن العربي في الدوار، فلما خرج سي امبارك من الدوار زمن المجاعة، ذهب سي كبور للقراءة على الشيخ سيدي أحمد بن الطيب بدوار الحجرة بالجنادغة، فحدثت له مع الشيخ حادثة، كانت سيبا في عدم إطالة المقام مقامه عنده، ورجع إلى المصابيح، ثم رافق صاحبه إلى عبدة للقراءة على سيدي أحمد بن المير الهناوي المصباحي، وقضيا معاه نحو ثلاثة أشهر، ريثما عاد شيخهما إلى الدوار، فرجعا إليه، وبقيا معه حتى فاصلا عليه، وصفت لوحتيهما، بحيث لا تسقط لهم "فُتْيَة"، فنصحهما بالذهاب إلى سيد الزوين؛ ولكنهما أرادا الرجوع إلى عبدة للقراءة على ابن المير، وكان مشارطا بسيدي كانون في بلاد عبدة، فمكثا عنده وكانا شابين جَلدَيْن، متْقِنَيْن للقرآن غاية، فيضع أحدهما على اليمين والآخر على الشمال، عند قراءة الحزب، وكان يختبرهما في المتشابهات فلا يأبهون لها لإتقانهما، ويُباهي بهما أهل عبدة، وأهل عبدة في القرآن من الفحول التي لا تقذع أنوفها، فيقول لأهل عبدة عند الانتهاء من القراءة" آولاد عْبِيدَةْ فِاحْمَرْ كاين الطُّلْبة ولاَ ما كايْنْشْ". ومما جاء في حديثه أن القائد ابن الحاج المختار العبدي كان يرسل البّراح في الأسواق ينادي أن "أي طالب فاصل عليه المحاضرية ففصالهم عليه، ومرفودته وكسوته وتنعاله في ذمة القايد"، وهذا القايد من حسنات عبدة الذي له الفضل بعد الله تعالى في نشر القراءة العشر الكبير والصغير بالمغرب بعد أن أوشكت على الاندثار والانقطاع، فكان الناس يقول لسيدي أحمد المير خذ هاذين الشابين إلى القايد وخذ فصالهما، فكان يقول: لم يفاصلا عليَّ، إنما قرءا وفاصلا على ابن عمي سيدي امبارك بن العربي، وإنما جاءا ليتبركا مني وأتبرك منهما، وكان يساعدان الفقيه في "السلاكة" "مع الطلبة و"التدواز"، ويكتبان لأصحاب الثمن، ويسلكان لأصحاب الربع والنصف، ففرح بها وأكرمهما، فمكثا عنده ستة أشهر، فلما أردا الانصراف أبَى عليها لأنهما آنساه في غربته، فلما طال عليهما ذلك، كتبا له رسالة وتركاها له تحت "الهيضورة"، وخرجا يريدان أخذ البروك من سيدي أحمد الرّْكَيْبَاتْ في أولاد يعيش غربيَّ سيدي شيكر، ثم يسيرا إلى سيدي الزوين، فلما دخلا عليه وجداه متربعا في مكانه وأربعين من الطلبة متحلقين حولهم، فيسلك معهم ويصحح لهم، فدخلا مسلمين وأهديا له شيئا، وطلبا منه أن يأذن لهم في القراءة والتبرك، فرحبا بهما، وسألهما من أين وجهتما فأخبراه، فزاد في ترحابه بهما، فمكثا عنه ثلاثة أيام يسلكان مع الطلبة ويقرآن على الشيخ، فلما كان اليوم الثالث، جاءهما بقصعة من السيكوك واللبن، فلما شبعا قال هما: "أَشُرْفَا زيارة النَّبِي ثلث يَامْ"، كما اتفقتم معنا، فلا مقام لكم عندنا، اذهبا إلى سيد الزوين فتح الله عليكم، فعاجا إلى سيد الزيون. فذهبا إلى سيد الزوين سنة 1952م، والقيا بسيدي سعيد الجرموني العبدي وقرآ عليه، وكان يقربهما، ويرحبهما، والتقيا بسيدي عبد الرحيم بن العربي بن سيد الزوين، كان من طبقتهم أو فوقهم بقليل، وكان نشيطا ضابطا لا يقدر أحد من الطلبة على مجاراته، وكان ينظم الطلبة مجموعات، فتقرأ كل مجموعة ربعا بالتوالي، وهو يقرأ معهم جميعا واقفا، وكان يختار لمجموعة الكبورين الأرباع الصعبة من أحزاب الصباح، وأي ربع اختاره لهما قرآه بلا تتعتع، فلما أيقن بضبطهما، عرض أمرهما على المقرئ المسعودي الضرير، وأنبأه بأمرهما وأنهما شابين من احمر في حدود العشرين سنة لا تنفلت لهم آية، وإنما فعل ذلك لكي يختبرهما، فما كان من المسعودي وهو شيخ إلا أن يقلل من شأن الشابين ويرى في وصف سيدي عبد الرحيم مبالغة، فمازال سي عبد الرحيم يصر على الضرير حتى وافق، فلما أتى به إليهما، فما أن دخل من الباب حتى استفتح الحزب وشرع في قراءة فابتدر الكبورين القراءة معه وقعدا بجنبه، فكانت تؤز أذُنُه من صوتهما النحلي أزا، فلما وقف الضرير، سأله سي عبد الرحيم عن رأيه فيهما، فلم يذعن ولا رضي بالاعتراف، فقالا له: "أشْ بانْ ليكْ ألْبْصِيرْ مَا عْجبنَاكْش"، "اختر لنا أي ربع نقراوه"، فاختار لهما الأرباع الصعبة من أحزاب "والمحصنات" "قد افلح"..... حتى قرءا خمسة أحزاب أرباعا متتالية لا استراحة بينهما، فلما رأى المسعودي ذلك أيقن بضبطهما، وقال لهما: "والمْصَايْبْحَاتْ رََاني كُنْتْ مْكْذبْ سي عبد الرحيم، ولكن المصايبحات على البرابوا ذيالكم ، الله يفتح عليكم أوليداتي".
والتقيا في مدرسة سيد الزوين بطالبين آخرين فرجانيين من طلبة شيخهما سي امبارك، أحدهما اسمه سي محمد والآخر سي عبد الجبار، وسي عبد الجبار هذا من قراء السبع. وقرءا في الزاوية على سيدي سعيد الجرموني ، وعلى الشيخ الغجدامي، وعلى سي عبد الرحيم،.... وقضيا فيها نحو أربع سنوات، وذلك أيام المجاعة، فكان ينتجعان دوراهما من أجل أخذ بعض الجزر أو التشيشة، ليقتاتا عليها، وبينما هما ذات يوم في حانوتهما يقرءان وقد ضربت الفاقة عندهما بأطنابها، فإذا بفأر يتحرك في قش السقف فتسقط عليها قصبة بداخلها خمسة دراهم، وخمسة دراهم لها بال يومئذ، ففرج الله بها عليهما، وكان يرافقهما طالب آخر اسمه سي عباس بن الباشا،. فلما قضيا وطرهما بهذه الزاوية المباركة، عادا أدراجهما، إلى دوارهما، وللأسف قنعا بورش ولما تشرئب نفسيهما إلى قراءة السبع، فاكتفيا بورش وأحصوها عدًّا، وكان تاريخ وضعهما الألواح سنة 1955م، وقرأ عليهما خلق كثير فكانا منارة دوار الفضاضلة زمنا إلى أن تلتهما طبقة أخرى من تلاميذهم كسيدي صالح بن الفرجي وسيدي العربي بن محمد..... فأما سيدي كبور بن إدريس فقد توفي قبل سنوات رحمه الله تعالى، وأما سيدي كبور بن شيكر فمازال على قيد الحياة ويحضر مع الطلبة في المناسبات، أطال الله في عمره. ======================================= وكتب: عبد الله بن الفقير المصباحي الحمري
1- ا- لبواي عبد العزيز 2 ارجم خليل 3المغزاوي مصطفى 4 الديان عبد الواحد 5 اناري محمد 6مستراق ابراهيم 7 واكريم جهاد 8 بن شاردة زكرياء 9 المخ الله يرحمو 10 رمزي دلال 11 جهاد يوسف 12 الغواتي يوسف 13 اخو دلال رمزي 14 بنماد هشام والمدرب الشرافي احمد