نعود بالذاكرة إلى سنوات السبعينات، لنسترجع بعضا من تفاصيل أول محاولة انقلابية شهدها المغرب سنة 1971، حيث يحكي مشاركون في هذه العملية تفاصيل ما وقع، كما سنتحدث عن بلدة أهرمومو التي بات يطلق عليها اسم رباط الخير، لكونها شكلت نقطة البداية في هذا التمرد العسكري، ما جعلها منطقة
لعب المغاربة دورا كبيرا في مقاومة غزو نابليون بونابرت إلى مصر نهاية القرن الثامن عشر، حيث قادوا حركات المقاومة المسلحة في عدة مناطق من مصر، وهو ما جعل رجل فرنسا القوي آنذاك يصدرا أمرا بترحيل جميع المغاربة من مصر.
توجد في لبنان بلدة يطلق عليها اسم "السلطان يعقوب" ويعتقد ساكنوها أن السلطان الموحدي يعقوب المنصور دفن فيها بعدما ترك الملك والجاه في المغرب وقرر الهجرة إلى المشرق.
في ثمانينات القرن الماضي قاد العاهل السعودي الراجل فهد بن عبد العزيز، وساطة بين المغرب والجزائر استمرت لسنوات، وتكللت بتطبيع العلاقات بين البلدين وتأسيس اتحاد المغرب العربي.
في 20 يونيو من سنة 1981 قوبل الإضراب العام الذي دعت إليه الكنفدرالية الديمقراطية للشغل بقمع شديد في مدينة الدار البيضاء، مما خلف عشرات الضحايا ومئات المعتقلين. موقع يابلادي التقى بعض الضحايا وأعد شريطا وثائقيا يتضمن شهادت أشخاص عايشوا الأحداث وذاقوا ويلات التعذيب والسجون.
في مثل هذا اليوم من سنة 1981 تدخل الجيش بمدينة الدار البيضاء، ليقمع المشاركين في إضراب وطني احتجاجا على قرار حكومي بزيادة أسعار جل المواد الاستهلاكية الأساسية، وسقط العديد من القتلى والجرى.
يعود الفضل في وصول الإسلام إلى دولة جزر المالديف الواقعة في المحيط الهادي، إلى رجل مغربي يدعى أبو البركات يوسف البربري. ووصل البربري إلى جزر المالديف سنة 1153ميلادية / 548 هجرية حيث تمكن من إقناع السكان وحاكم البلاد باعتناق الدين الإسلامي.
يعتبر طارق بن زياد من أشهر القادة العسكريين في التاريخ الإسلامي، إذ ارتبط اسمه بدخول المسلمين إلى الأندلس في بداية القرن الثامن الميلادي، غير أن شخصيته ظل يلفها غموض كبير إذ يختلف الكثير من المؤرخين حوله.
يعد أبو نواس أو الحسن بن هانئ الحكمي من أشهر شعراء عصر الدولة العباسية. عرف بشاعر الخمر، كما أنه يعد أول ابتدع الغزل بالغلمان.
يعد ابن رشد واحد من أهم الفلاسفة العرب والمسلمين، ولد بمدينة قرطبة في القرن الثاني عشر للميلاد، وانتقل إلى مراكش في عهد الخليفة الموحدي أبي يعقوب يوسف، واهتم بدراسة مؤلفات أرسطو، لكن بعد تولي يعقوب المنصور الحكم، قدم إلى المحاكمة وأحرقت كتبه.