Menu
Connexion Yabiladies Ramadan Radio Forum News
Guerre chimique dans le Nord du Maroc pendant les années 20
28 juillet 2005 12:55

اسبانيا تتجه نحو طلب الاعتذار من المغرب بسبب الحرب الكيماوية
مدريد ـ القدس العربي ـ من حسين مجدوبي:
هل ستبدأ اسبانيا مسلسل مراجعة أخطائها الاستعمار& amp;#1610;ة القاتلة في شمال المغرب؟ وهل سيشكل ذلك تشجيعا للدول الأوروبية علي سير النهج نفسه طالما أن القادة الأوروبيي& amp;#1606; يدعون الي حوار الحضارات؟ حوار لا بد وأن يمر عبر الانصاف التاريخي للشعوب التي عانت ويلات الاستعمار.
من الصعب الجواب بنعم، وإن كان الأمل واردا، فخطوات واعية وإيجابية في هذا الاتجاه بدأت تتبلور في الأفق بعدما أقدم حزب اليسار الموحد الكاتالان& amp;#1610; المؤيد للحكومة الاسبانية علي تقديم مشروع في البرلمان الثلاثاء من الأسبوع الجاري يرمي الي الاعتراف بمأساة سكان الريف شمال المغرب الذين تعرضوا للقصف بأسلحة كيماوية في العشرينات من القرن الماضي إبان الحرب الريفية الشهيرة.
في عقد العشرينات& amp;#1548; وبعد سنوات من خضوع المغرب للاستعمار المزدوج الفرنسي والاسباني& amp;#1548; كانت شرارة مقاومة هذا الاستعمار الغاشم قوية ومشتعلة في شمال البلاد، المنطقة التي تعرف باسم بالريف.
وكان يقود الثورة محمد بن عبد الكريم الخطابي الذي كبدت قواته الجيش الاسباني أكبر هزيمة في تاريخه، وكان ذلك في معركة أنوال سنة 1921، خلفت مقتل 13 ألف جندي اسباني في ظرف يومين فقط. وبعدما لم يستطع الاسبان القضاء علي هذه الثورة، لجأوا الي قصف المنطقة ابتداء من سنة 1924 وطيلة سنتين بقنابل معبئة بالغازات السامة حتي استسلم الخطابي سنة 1926 وبهذا سجل التاريخ وقتها أول عملية قصف للمدنيين بأسلحة كيماوية بعدما كان قد تم اللجوء الي هذا السلاح في الحرب العالمية الأولي، ولكن اقتصر استعماله علي أرضية المعارك وميدان المواجهة.
نتائج ذلك القصف الكيماوي كانت كارثية علي المنطقة وتستمر مظاهرها الاجرامية واضحة في الوقت الراهن، فمنطقة الريف تسجل أكبر معدل من الاصابات بمرض السرطان مقارنة مع باقي مناطق المغرب وشمال افريقيا نتيجة تأثر العنصر البشري بتلك الغازات السامة والتي مست الجينات الوراثية لسكان المنطقة.
صمتت الدولة المغربية ولم تحرك ساكنا حول الموضوع، اسبانيا لا ترغب في أن يسجل عليها تاريخيا أنها كانت أول من استعمل هذه الغازات، وبعد سنوات من العمل والبحث التاريخي المضني في أرشيفات الجيش الاسباني، تمكن شباب مغاربة واسبان من العثور علي الوثائق التي تؤكد قصف المنطقة بالغازات السامة بل وحتي أسماء الشركات الألمانية التي باعت الغازات لإسبانيا وقتها.
وترجم البحث العلمي سياسيا، بعدما قرر اليسار الجمهوري الكاتالان& amp;#1610; هذا الثلاثاء تقديم المشروع المذكور في البرلمان والذي سيناقش في أكتوبر المقبل. وينص علي تقديم الدولة الاسبانية اعتذارا رسميا لسكان الريف، وتعويض المتضررين& amp;#1548; والرفع من المساعدات الانسانية الي المنطقة وإقامة مستشفيات لعلاج مرضي السرطان.
بعض أقلام اليمين الاسباني استهجنت أمس في مقالات صحافية المبادرة وخصصت لها ما جاد به القاموس اللغوي الاسباني من مصطلحات القدح والشتم، وأقلام أخري، منصفة، اعتبرت أن اسبانيا بصدد مراجعة ويلات الحرب الأهلية في عقد الثلاثينا& amp;#1578; من القرن الماضي، فلا بأس أن تراجع كذلك ما قامت به في مستعمراته& amp;#1575; وخاصة شمال المغرب.
مبادرة الحزب الجمهوري الكاتالان& amp;#1610; تستحق كل التصفيق وتعتبر خطوة جنينية في مسار طويل قد يدفع بالدول الأوروبية الي الاعتراف بجرائم الاستعمار& amp;#1548; وتأتي في وقت صادق فيه البرلمان الفرنسي علي مبادرة لليمين تمجد دور الاستعمار الفرنسي في مستعمراته& amp;#1575;. مبادرتان تؤكدان أن أوروبا يجمعها اليورو ولكن مختلفة حول تقييم التاريخ وتأويل المبادئ، وفي الاختلاف رحمة.





Modifié 2 fois. Dernière modification le 28/07/05 14:48 par Hamid.
"Avec un H majuscule"
V
28 juillet 2005 15:20
ces encu**** n'admettront jamais ce crime abominable , j'en suis sur
 
Emission spécial MRE
2m Radio + Yabiladi.com
Facebook