الشماعية، كان لها حسن الذِّكر في النّصف الأول من القرن الماضي!
فعلا، كان لها حسن الذِّكر و في العديد من المنابر التي تكاد تكون كلها أجنبية! و هذه المنابر ليست بالهيِّنة. فمنها ما هو إعلامي و منها ما هو علمي و من المستوى الرفيع و منها ما هو سياسي و منها ما هو إداري و منها ما هو اجتماعي و منها ما هو سياسي و منها ما هو بيئي و منها ما هو جغرافي و منها ما هو رياضي و منها ما هو سياحي و منها ما هو تاريخي، الخ.
أما حسن الذكر، فقد تجاوز الحدود و غطَّى تقريبا كل النِّصف الأول من القرن الماضي. و الغريب في الأمر أن انتشارَ هذا الصِّيت حَدثَ في زمان كانت فيه وسائل الإعلام و الاتصال متواضعةً بالمقارنة مع ما هي عليه اليوم إذ هي في متناول اليد، متنوِّعة، سريعة و فعالة.
من بين وسائل الإعلام التي اهتمَّتْ بالشماعية، إضافةً إلى دليل ميشلان Guide Michelin الذي سبق أن نشرتُ تدوينةً في شأنه، هناك "دليل السيارة و السياحة بالمغرب" Annuaire de l’Automobile et du Tourisme au Maroc ، الصادر بشهر مارس 1937 (انظر الصورة رقم 1).
أهمية هذا الدليل تكمن في المعلومات الموجَّهة للسُّياح و في توضيح المسارات الطرقية التي عليهم أن يسلكوها للانتقال من مكان إلى آخر مع إعطاء بعض المعلومات الجغرافية، التاريخية و الثقافية للأماكن التي يمرون منها (انظر الصورة رقم 2).
إليكم فيما يلي الترجمة للمقطع الذي يتحدث عن الشماعية :
"هناك طريق يتقاطع في نفس الوقت مع سهل عَبِدة و هضبة أحمر و يُوصِلُ آسفي بمراكش. إن السائحَ الذي سيمرُّ منه سيلاحظ بالتدقيق أوصافَ المناظر الشمال-إفريقية. يمكن أن يتوقَّفَ بالشماعية، المركز الإداري الذي ينتمي إليه مُعَمِّرو المنطقة و الذي يوجد به مكتب للمراقبة المدنية. على بُعْد كيلومترين من الشماعية، في اتجاه مراكش، يمكن ملاحظة بقايا قرية دار هَدِّي بن الضَّو التي تمَّ تخريبها سنة 1897 إثرَ تَمَرُّدٍ الفلاحين الذين كانوا لا يريدون الاعتراف بسلطة السلطان مولاي الحسن. على بُعْد 20 كيلومترا شمالَ الشماعية، تمَّ إحداث محطة Louis Gentil، المركز المهم للفوسفاط."
رفقة احد الروائيين الشباب الذين انجبهم الجبل العتيق، أبى قبل اخذ الصورة الا ان يإخذ رأينا الصريح وغير المراوغ بخصوص فصول من روايته البكر التي تحكي عن الجبل الذي يحرس الدشرة.. ويبثها أنينه وشكواه تحت هدير الاليات العملاقة وقسوة قلب الانسان غير العاقل التي تفت عظام و مفاصل جد البشرية العاقل
مع السي العربي فكري عامل بالمفلع، وأحد مستكشفي ومرشدي جبل ايغود بالتطوع يعرف كل تضاريسه ونتوءاته حجرا حجرا .. استضافنا في منارته على اعلى قمة في الجبل خلال احدى الزيارات المرخصة .. و قضينا معه رفقة الصديق عبدالعالي أواب اجمل اللحظات وهو يحكي لنا عن كل تفاصيل واسرار وخبايا الجبل . ماذا لو التفتت اليه وزارة السياحة وخصصت له مصدر رزق له ولعائلته
المقيم العام بالمغرب، الجنرال Charles Noguès قام بزيارة للشماعية و بحيرة زيما سنة 1942
الجنرال Charles Noguès هو سادس مقيم للجمهورية الفرنسية بالمغرب. امتدت إقامته من 1936 إلى 1942.
تمَّت هذه الزيارة في إطار جولة قام بها لبلاد عَبْدَة. و زيارة الشماعية و بحيرة زيما تمَّت يوم 13 يونيو 1942 (انظر الصورة رقم 1).
خبر هذه الزيارة تمَّ نشرُه يوم 23 يونيو 1942 في دوريةٍ عدد 95 تُصدِرها كتابةُ الدولة الفرنسية المكلَّفة بالشؤون الخارجية و تحملُ تسمية : "معلومات عامة" (انظر الصور رقم 2).
إليكم فيما يلي ترجمةً لهذا الخبر :
"زيارة الجنرال Noguès
متابعاً زيارتَه لبلاد عَبْدَة، قام الجنرال Noguès ، المقيم العام بالمغرب، بزيارة لآسفي و الأحياء الصناعية لهذه المدينة. و بعد ذلك، توجَّه إلى الشماعية حيث استقبله المراقب المدني و الجالية الأوروبية. بعد ذهابه إلى ملاَّحات زيما، التقى المقيم العام بالسيد Lenhardt ، المدير للمكتب الشريف للفوسفاط و زار برفقته مركزَ فوسفاط Louis Gentil . و قد اهتمَّ بصفة خاصة بمختلف منشآت هذا المنجم".
لمَن أراد أن تكونَ له نظرةٌ شموليةٌ أو إجماليةٌ على بلاد أَحْمَر في بداية الثلاثينيات
هذه النظرة الشمولية تُوفِّرها خارطةٌ طبوغرافية تمَّ إنجازُها من طرف المصلحة الجغرافية للجيش الفرنسي سنة 1933 علما أن المسحَ الميداني، أي جمع المعلومات من الميدان، تمَّ سنة 1932. إنها خارطة بمقياس 1/50000، أي أن سنتمترا واحدا على الخارطة يقابلُه 500 متر على الميدان.
تُعْطي هذه الخارطة نظرة إجماليةً عن قبيلة أَحْمَر من حيث التضاريس و نقط و مجاري الماء (آبار، وِديان، مضخات هوائية) و الدواوير و المساحات الخضراء و الطّرق المعبَّدة و الطّرق القروية، الخ.
ما يُثِيرُ الانتباه في هذه الخارطة يتمثَّلُ فيما يلي :
-إذا وُصِفَتْ الشماعية بأنها قلب قبيلة أَحْمَر، فهذا شيء صحيح لأنها فعلا و جغرافيا تتوسَّطُ هذه القبيلة، -الشماعية هي المكان الوحيد الذي يتوفَّر على تصميم واضح يوحي بشيء من التَّمَدُّن و لو كان آنذاك بسيطا، بينما Louis gentil تكاد تنحصر في منجم الفوسفاط، -حي الدرابلة كان موجودا في تلك الفترة، كما كانت موجودة دار السرسار، الخ. بينما الحي الإداري كان في بدايته... -وجود ثلاثة مضخات هوائية : الأولى أمام مقر المراقبة المدنية، الثانية بالدرالة و الثالثة بمقر الأشغال العمومية -وجود مساحة خضراء (مُشَجَّرة) ذات مساحة كبيرة بالنسبة للمساحة الإجمالية للشماعية، -شساعة مساحة بحيرة زيما -أعلى تضاريس قبيلة أَحْمَر لا يتجاوز ارتفاعها 500 متر -الخ.
الصورة رقم 1 : الخارطة الطبوغرافية لقبيلة أحمر
الصورة رقم 2 :
1. طريق مراكش-آسفي 2. الدرك 3. البريد 4. الأشغال العمومية 5. مضخة هوائية 6. الدرابلة 7. دار السرسار 8. الطريق المؤدية إلى سوق الخميس 9. مضخة هوائية 10. ما قبل السويقة 11. المستشفى 12. المراقبة المدنية 13. مضخة هوائية 14. المساحة المشجرة.
غربال الحمري هو عنوان فيلم تونسي يدخل ضمن سينما المناجم نتساءل عن ورود الحمري في فيلم تدور احداثه في الحوض المنجمي بتونس الفيلم يشارك فيه مخرجه ضمن مسابقة اول فيلم نتمنى لصاحبه كل التوفيق والنجاح
الهوية المنجمية الحية في الدواميس والماجوريس والبالة والترنشي ولبيوش وانبة الكربون والبورين والفاقو والفاصمة والبارمة والشومة والزقوي والرحى والعياطة والكاسكة والبرملي ولنبوش والبوسطة والبريميل والدوزيام والتروازيام والريجي والياطاش والكانزة وبونيفيس التراب ولمقاجي ولمكنط ولمزرطي والميزابي والمتبليسي والسبيلاج والكينسية والصال دي فات وجبانة الروامة والفيلاج وسبيطار الكبانة وزمرة وحمدة والطوابل السود والعرق لصفر وبيفو على بن عمر وعمر منجمي بحاله كنسته في زمن وجيز يد العبث والفساد لتصبح المدينة واقفة على عكاز الذكرى المعدومة الذات ..حتى من كانوا يحملون كل هذا الثقل في ذاكرتهم غيبهم الموت ولا حتى الحكاية ظلت هنا لتروى ملاحم عظيمة ضيعها اهلها في طواف محموم وسريع ضد التاريخ حقا من نحن هاهنا ومن كان الذين كانوا هاهنا ومن حفظ وسيحفظ ما كانت هذه المدينة عليه ؟؟ من انتم يا ساسة العهد الثوري الجديد لقد اضعتم بلادا بتاريخها القديم والمنجز لتجعلوا كل همكم الجري واللهاث وراء جيل صاعد يريد الشغل في الكبانية لا ليشتغل حقا بل ليستظل في واحة الخراب التي باتت عليها... ما اسرع تحول المعالم الى اطلال رثة في هذه المدينة ..ما اسرع السطو على الاثار في هذه المدينة ..معالم بسطوة المكانة النقابية تحولت الى سكن شخصي ..معالم بسطوة المكانة القبلية وقع الحاقها للملك الشخصي وتشويه صورتها الاصلية ..اخر ما يشاهده الخاص والعام المستشفى الاثري القديم الذي حالما اخلي لانتهاء عمره الافتراضي امتدت اليه الايدي تنهب ابوابه وتجهيزاته التي تعود الى اكثر من قرن ولتطمس اكثر روح مكان كان في شهر مضى يقدم خدمات صحية لاكثر من عشرين الف ساكن ولم يحرك الذين يحركون هذه البلاد ليلا نهارا بالاحتجاجات والاضرابات والوقفات ساكنا امام جريمة نكراء بهذا الحجم والعيار الثقيل.. اعرف انني احرث في بحر من الوهم لانه قد كان ما سوف يكون قتلتني القافية ..ولكم غد سوف لا يجد فيه ابناؤكم ما يفتخرون به.
لا شكَّ أن البعض منكم لا يزال يتذكَّر الصِّهريجَ الذي كان موجودا وراء النوايل، على يسار الطريق المؤدية إلى ملعب كرة القدم؟
هذا الصِّهريج كان مُخَصَّصاً لإخضاع قُطْعان الأغنام لحمَّامٍ يحتوي على مواد كيميائية مضادَّة أو قاتلة للطفيليات من حشرات و فِطريات التي تستقرّ بجلد أو صوف هذه الأغنام و تُلحِق بها أضرارا قد تتسبَّب في موتها أو في انتشار بعض الأمراض المُعدية أو الأوبئة.
من بين هذه الطفيليات التي تُلحِق أضرارا بالأغنام، هناك على الخصوص بعض الحشرات منها العُثَّة mite (السُّوسَة)، القُرَادَة tique (ݣرادة)، الذبابة الزرقاء mouche à viande ، قُمْلَة الضأن barbin du mouton ، الخ.
و قد شاهدْتُ أثناء طفولتي غير ما مرة قطعانَ الأغنام التي كانت تأتي من مختلف النواحي المحيطة بالشماعية و هي تستحِمُّ في الصهريج حيث كان هذا المنظرُ يمثِّل بالنسبة لي نوعا من التسلية التي كنتُ استمتع بها ساعات طِوالا.
و أنا أتابعُ النَّبشَ في الوثائق التي يعود تاريخُها إلى النِّصف الأول من القرن العشرين و التي تحكي عن ماضي و تاريخ الشماعية، فإذا بي أعثرُ على وثيقة لها علاقة بهذا الصهريج. و هذه الوثيقة هي عبارة عن إعلان تمَّ نشرُه بجريدة Le petit Marocain بتاريخ 10 مارس 1946 (انظر الصورة رقم 1).
الإعلان يتعلَّق بطلب عروض لبناءِ ما تمَّتْ تسميتُه bain parasiticide ، أي بناء حمام قاتل للطُّفيليات (انظر الصورة رقم 2). كلمة parasiticide مؤلفة من parasite أي طفيلي و cide بمعنى قاتل أو يقتُلُ كما هو الشأن مثلا لِ insecticide أي قاتل الحشرات أو fongicide أي قاتل الفطريات.
إليكم فيما يلي ترجمةً لهذا الإعلان :
إعلان عن طلب عروض "سيستقبلُ مهندسُ الهندسة القروية، رئيس مقاطعة مراكش، العروضَ عن طريق البريد المضمون من أجل بناء حمام قاتل للطفيليات بالشماعية. آخر أجل لإيداع العروض هو 16 مارس على الساعة السادسة مساء. يتِمُّ الاطلاعُ على الملف بمصلحة الهندسة القروية، ساحة 7 شتمبر بمراكش".
للإشارة، إن مسألةَ بناء حمَّام قاتل للطفيليات تمَّت مناقشتُها في جلسةِ يوم 25 يناير 1934 من طرف غرفة الفلاحة و التجارة و الصناعة لمدينة آسفي. و كان المراقب المدني لملحقة الشماعية، آنذاك Gabriel Delorme ، يُلِحُّ على أن يُحْدَثَ هذا الحمام بمركز الشماعية (انظر الصورتين رقم 3 و 4).
معلومات إضافية حول زيارة المقيم العام، الجنرال Charles Noguès للشماعية و بحيرة زيما
تتعلّق هذه المعلومات بالاستقبال الرسمي. حسب مقال تمَّ نشره بجريدة Le Petit Marocain يوم 14 يونيو 1942 (انظر الصورة رقم 1)، كان في استقبال المقيم العام السيد Besson ، المراقب المدني، رئيس ملحقة الشماعية، السيد بلكوش، قائد الزرات، السيد القاضي السي العسال، السيد محمد الطيمومي، قائد الزرارات و الجالية الأوروبية (انظر الصورة رقم 2).
هذه الأسماء الثلاثة، بلكوش، العسال و الطيمومي كانت متداولةً في بداية الخمسينيات إذ كنتُ أسمع والدي رحمه الله و أناس آخرين يرددونها كثيرا.
سأراهن و أقول : رقم 1 هو القاضي العسال و رقم 2 هو بلكوش و 3 هو الطيمومي. (انظر الصورة رقم 3). إذا كنتُ مخطأ، أرجو التصحيح. L’image contient peut-être : 3 personnes, personnes souriantes, personnes debout
كيف لا تكون قبيلةُ أحمرَ و قلبُها النَّابض الشماعية أرضاً لتربية الخيول و هما اللتان ذاع صيت فرسانهما لدي السلاطين العلويين الذين بُنِيَتْ في عهدهم مدرسة الأمراء التي استقبلت في الماضي أبناءَ هؤلاء السلاطين ليتعلَّموا فيها، إلى جانب القرآن و علوم الدين، فن الفروسية و الرماية؟
فلا غرابة إذن أن يقترن فن الفروسية بقبيلة أحمر بتربية الخيول. و أمهرُ الفرسان يركبون أمهرَ الخيول. و أمهر الخيول لا تأتي من فراغ. بل لا بد من المتمرسين و العارفين في مجال تربية الخيول لإنتاج أجودها. و هو ما كانت تمتاز به قبيلة أحمر و الشماعية. أُناس تدخل تربيةُ الخيول في ثقافتهم بل و في وجدانهم و دمائهم.
و ما ساعد على إنتاج أجود الخيول، وجود مركز la remonte بالشماعية و بالضبط في حي الدرابلة و هو مركز يتمُّ فيه تخصيبُ الأفراس من طرف حصان فحل، أي حصان قوي البنية و مكتمل الصفات و المظهر.
و شهرة قبيلة أحمر و الشماعية بتربية الخيول كانت لها أهمية كبرى و خصوصا في الثلاثينيات حيث كان يُنَظَّمُ في هذه الأخيرة la journée du cheval ، أي "يوم الحصان" الذي كان بمثابة احتفال تُعرض فيه أجود الخيول التي تتبارى فيما بينها للحصول على جوائز.
و قد سبق أن حدثكم في إحدى تدويناتي عن هذا اليوم الذي تزامن مع الاحتفال بتدشين مطار الشماعية سنة 1934.
و هذا هو ما أشار إليه مقال صغير صدر بجريدة Le Petit Marocain يوم 5 أكتوبر 1934 (انظر الصورتين رقم 1 و 2).
و ما يشهد كذلك لجودة خيول قبيلة أحمر و الشماعية خبرٌ تمَّ نشرُه بنفس الجريدة يوم 22 مايو 1938. يتعلق هذا الخبرُ بالجولة التي قام بها القبطان Passot ، رئيس مؤسسة الفروسية بمراكش عبر الأسواق لشراء الخيول التي يستعملها جيش الخيَّالة. و كانت الشماعية من بين الأسواق التي حلَّ بها القبطان Passot (انظر الصورتين 3 و 4).
مطار الشماعية كان دائما حاضراً في برمجة الرحلات الجوية
سواء تعلّق الأمر برحلات تدريب الجنود الفرنسيين أو الرحلات الخاصة أو مباريات السباق . (Rallye) و هذا معناه أن مطار الشماعية كان له نصيب في احتساب عدد ساعات الطيران. و للإشارة، كلّما كَبُرَ عدد ساعات الطيران، كلّما زادت خبرةُ الرُّبان و كفاءتُه و تمرّسُه في هذا المجال.
أن يكونَ مطار الشماعية حاضرا في اكتساب عدد الساعات من طرف الرَّبابنة، فهذا فخرٌ له و للبلدة التي تحتضنه، شأنه شأن المطارات الكبيرة آنذاك مثل الدار البيضاء، الرباط، مراكش، الخ.
و فيما يلي، إليكم البراهين الدامغة التي تثبتُ هذا الحضور :
1. سنة 1935، و بالضبط في الفترة الواقعة بين 5 و 20 فبراير من نفس السنة، كان لمطار الشماعية نصيب في حصول الربابنة على 70 ساعة و 10 دقائق من الطيران. و خلال نفس الفترة، زار الربابنة مطار الشماعية مرتين (انظر الصورة رقم 1). هذا الخبر تمَّ نشره بجريدة Le Petit Marocain بتاريخ 22 فبراير 1935 (انظر الصورة رقم 2).
2. خلال شهر أكتوبر من سنة 1936، تمَّ تحقيق 85 ساعة و 25 دقيقة من الطيران من طرف عدة ربارنة من بينهم الطَّيَّاران السيد Vally و السيد Ghelly اللذان قطعا مسارَ الدار البيضاء-الشماعية ذهابا و إيابا في ساعنين (انظر الصورة رقم 3).
في نفس السنة و بالضبط خلال شهر نوفمبر، تمَّ تحقيق 59 ساعة و 5 دقائق من الطيران من طرف عدة ربابنة من بينهم السيد Meyer الذي قطع مسار الدار البيضاء-الشماعية ذهابا و إيابا في ساعتين (انظر الصورة رقم 3) هدان الخبران تمَّ نشرُهما بجريدة Le Petit Marocain بتاريخ 9 يناير 1937 (انظر الصورة رقم 4).
تتوزع هذه الساعات بين تدريب التلاميذ و السياحة و تدريب الخواص و الرحلات الخاصة.
3. خلال شهر مايو من سنة 1938، كان مطار الشماعية من ضمن المطارات التي حقق بواسطتها الربابنة و التلاميذ-الربابنة رقما مهما من حيث عدد ساعات الطيران وصل إلى 124 ساعة مع 454 هبوط على مختلف المطارات (انظر الصورة رقم 5). هذا الخبر تمَّ نشرُه بجريدة Le Petit Marocain بتاريخ 7 يونيو 1938 (انظر الصورة رقم 6).
للإشارة، شركة بوطاݣاز Butagaz أُنْشِئتْ سنة 1931 من طرف مهندسَيْن فرنسِيَيْن. كانت تُسمى في بدايتها "الاستعمال العقلاني للݣاز" (Utilisation Rationnelle du Gaz – URG).
في تلك الفترة، ظهرت لأول مرة قنينة الݣاز المعروفة بلونها الأزرق التي جاءت لتُنافسَ الخشبَ و الفحمَ.
في سنة 1950، وصل عدد مستعملي قنينة الݣاز بفرنسا مليونَي مستعمل في مجالات الطبخ و إنتاج الماء الساخن و تدفئة البيوت.
4 سنوات بعد إنشاء الشركة، نُفَاجَأُ بأن هذه القنينة الزرقاء تُبَاعُ في واحدة من المدن المغربية الصغيرة تُسَمَّى الشماعية.
الصورة عبارة عن إعلان موجه إلى الزبناء بعد انخفاض ثمن القنينة. تمَّ نشرُ هذا الإعلان بجريدة Le Petit Marocain بتاريخ 23 مارس 1935 (انظر الصورة رقم 2)
chargement...
0 
0 
+ 
