في يوم 9 ذي الهجة, أي يوم واحد قبل عيد الأضحى المبارك, وصنا خيط ما يسمى بكهربة العالم القروي, وكما لا يخفى على أحد, فرحتنا بالكهرباء, أول مرة سيصبح الإستمتاع بالكهرباء في قرية شبيهة بالسحراء, لا ماء و لا كهرباء, وبهذه الفرحة العارمة, كدت أتحول إلى كبش ذالك العيد. تبدأ القصة حين حاولت أنا وأخي أن نصلا باقي غرف المنزل بالكهرباء, لأننا تفاجأنا بأن وجدنا غرفة واحدة هي التي وصلها الكهرباء من منزل متكون من أكثر من 10 غرف, وذالك راجع الى نقص خبرة تقنيي المنطقة, الذين تعلموا الكهرباء بالصدفة والزعامة. فحاولت جر الكهرباء الى غرفة نستعملها بكثرة, فاستعملت لهذا الغرض خيط كهربائي متآكل, كنا نستعه قديما لأخذ التيار الكهربائي من بطارية, قصد تشغيل بعض الأجهزة القديمة التي تعمل بالبطارية, ولجهلي بالفرق بين البطارية والتيار الكهربائي, تعاملت مع هذا الأخير كما كنت أتعامل مع البطارية, وبهذه السداجة لمست منطقة معراة من الخيط الكهربائي, انطبق علي القول "كنت أول جهاز يعمل بالكهرباء هو أنا", لولا تدخل أخي بنزعه الخيط من منبع التيارالكهربائي لكنت أنا هو الكبش الذي ينحر ليلة العيد وليس صباح العيد. هذه القصة وأمثالها كثر, تقع في العالم القروي, هذا العالم المنسي, الذي لا يتفكرونه إلا في بعض المناسبات و حين يتفكرونه يسببون له مشاكل جمى, فكان بالأحري توعية سكان القرى وتعليمهم كيفية استعماله قبل منحهم الكهرباء (المرجوا إخباري برأيك في الموضوع و شكرا)
Bonjour ,
Merci de me dire votre avis dans ce sujet, moi j'écris de temps en temps quelque chose comme ça.
chargement...
+ 
