لدراري السلام عليكم..كنت اليوم غادي نكتب على بقية الموضوع اللي اتفقنا نرجعو ليه من آخر مقال كتبتو، ولكني قررت نأجل هاد المسألة حيث اليوم هناك حدث خاص جدا يتمثل في ليلة القدر التي كانت دوما أحسن من ألف شهر.. ملي كنت صغير..كنت كانسول على هاد القضية كيفاش..كيفاش ليلة وحدة بألف عام، وكانو الكبار مساكن اللي عاودوها ليهوم هادوك اللي قبل منهم كيما خداوها حتى هوما من اللي سابقينهم (وهي غادة حتى رابت )..كالو لي باللي زعما كاع جاكشي الزوين اللي كاديرو كايتضرب ليك ف ألف شهر.. زعما إلى صليت مزيااااااااااااااااااااااااان هاد الليلة فكأني مكثت ثماني سنوات وأربعين شهرا وأنا أصلي..وبحسبة بسيطة اكتشفت أني صليت كل عمري مسبقا ولهذا قلت مع نفسي بلاش مانصليو باقي.. أنا حاضر لعشرة ديال الليالي ديال القدر، يعني أنا "صليت أفونس" 83 عام و4 شهور..سافا بيخير..خصوصا أنني كنت كانصلي من نيتي.. ولكن في الحقيقة كانت عندي واحد المشكلة، كانوا كايكولو لي أن الشياطين والجن كايكونو محبوسين ومسلسلين رمضان كلو حتى لليلة سبعة وعشرين عاد كايطلقوهم وكانت كاتعجبني الفكرة ديال "شيطان دايرين ليه المينوط"، وكانت كاتعجبني حتى الفكرة ديال "العفو الإلاهي" (على غرار العفو الملكي) مع الفرق أن العفو الإلهي يحدث كل سنة ويلغى مطلع كل رمضان مرة أخرى.. دابا هادشي كلشي زوين ولكن اللي مابغاش يتفهم لي ملي كنت صغير هو إلا كانت كاع الشياطين مربوطة شكون إذا اللي كايسرق وكايشفر وكايرتشي وكايظلم وكايغش في رمضان.. يعني شكون اللي كايوسوس لبنادم فهاد العواشر؟ ياك الشياطين محبوسين.. طبعا هذه واحدة من الأشياء التي لا يجيب عنها الفكر الديني البسيط، ولعل أكثر المتنطعين علما و"عياقة" سيجيبونك بالقول أن من يقوم بالوسوسة هو "خليفة الشيطان" الآنسة "نفس" التي تصر على أمرنا بالسوء.. دابا ملي كبرت وفهمت اكتشفت أنه ماكاين لا شيطان ولا هم يحزنون والشيطان كائن خرافي لا محل له من الوجود والحقيقة هي فعلا كامنة في تلك النفس الامارة بالمصلحة لأن كل من تأمره نفسه بالسوء من غش وسرقة وغيرها إنما هي من أجل المصلحة..وهذا الكلام تعرفونه جيدا.. اليوم الشياطين خارجين سورسي باش بحرا يلبسوا حوايجهم ويخرجوا يكابلو خدمتهم راه عباد الله عيات من كثرة الإيمان والاستقامة المزيفة ديال ربع دريال..خاص الشياطين يخرجوا اليوم بحرا يكونوا واجدين نهار ثالث عيد باش يفتحوا لينا البيران راه مالين رجعوا من العمرة الي مشاو غسلوا فيها ذنوبهم، ويفتحوا لينا للحيحة فأمامنا 11 شهر أخرى من العربدة والفسوق قبل ما يجي رمضان اخر ونديرو راسنا مسلمين عاوتاني.. بلاد سكيزو والله.. ملحوظة إلى الخوانجية المعلقين: شوفو ألخوت..السبان والتقداح وتكولو أن هاذ الكاتب ما كاتب ما تا لعبة كاع ديك الهدرة كاملة..صافي أوكي عرفناها.. أراو إلى عندكم شي جديد..أراو إلى قادرين تناقشو الأفكار ماشي الأشخاص حيت مناقشة الأشخاص أسلوب معروف لدى الفاشلين فقط وحاشا أن تكونوا فاشلين..وتحية طيبة لكل من لازال يسعى نحو الحقيقة من قراء الموقع ممن لا يصمون آذانهم ويملكون القدرة على ممارسة حقهم في استخدام عقولهم وممارسة قليل من الشك إزاء المسلمات الغبية..طوبى لهؤلاء ، والعقبة لأولئك..تهلاو..
chargement...
+ 
