Menu
Connexion Yabiladies Ramadan Radio Forum News
YOUSSOUFIA Lwigenti
10 février 2019 21:34
mzinda ds les années 70


 
mzinda 0
/forum/youssoufia-lwigenti-6-1372684-page=1.html/forum/youssoufia-lwigenti-6-3572665-page=1.html
10 février 2019 22:03
حج لمدينة آسفي ومقابلات صحفية مع طاقم آسفي كود في إطار التحضير للملتقى المغاربي الثالث والاول باليوسفية لأدب المناجم، الذي تسعى لتنظيمه جمعية مبادرات القوافل المحلية .. ويستضيف نخبة من الباحثين والاكادميين من المغرب والجزائر وتونس وليبي.. تتخلله زيارات لعيد من المواقع الاثرية والسياحية ا
ونتمنى انجاح هذه الدورة معولين على السلطات المحلية والمكتب الشريف للفوسفاط وباقي الفاعلين الاقتصاديين بالاقليم على إنجاح هذا الملتقى واعطاء صورة طيبة عن المنطقة


 
Safi1 0



 
Safi2 0



 
Safi3 0
/forum/youssoufia-lwigenti-6-1372684-page=1.html/forum/youssoufia-lwigenti-6-3572665-page=1.html
13 février 2019 16:55
village Lhad

 
lhad 0
/forum/youssoufia-lwigenti-6-1372684-page=1.html/forum/youssoufia-lwigenti-6-3572665-page=1.html
13 février 2019 16:58
 
10 0



... ....
/forum/youssoufia-lwigenti-6-1372684-page=1.html/forum/youssoufia-lwigenti-6-3572665-page=1.html
13 février 2019 17:01
??? ????


 
11 0
/forum/youssoufia-lwigenti-6-1372684-page=1.html/forum/youssoufia-lwigenti-6-3572665-page=1.html
17 février 2019 21:05
خلال أمسية شعرية للشاعر والاعلامي شكري البكري بمدينة مراكش

 
مع شكري البكري 0
/forum/youssoufia-lwigenti-6-1372684-page=1.html/forum/youssoufia-lwigenti-6-3572665-page=1.html
17 février 2019 21:07
مدرسة سيدي احمد
1968-69


 
مدرسة سيدي احمد 0
/forum/youssoufia-lwigenti-6-1372684-page=1.html/forum/youssoufia-lwigenti-6-3572665-page=1.html
17 février 2019 21:09
فرسان احمر

 
الدبيبيح 0
/forum/youssoufia-lwigenti-6-1372684-page=1.html/forum/youssoufia-lwigenti-6-3572665-page=1.html
17 février 2019 21:11
Youssoufia ds les années 60

 
50 0
17 février 2019 21:15
خلال زيارة المعرض الدولي الكتاب والنشر


 
معرض الكتاب 0



 
معرض الكتاب 0
/forum/youssoufia-lwigenti-6-1372684-page=1.html/forum/youssoufia-lwigenti-6-3572665-page=1.html
25 février 2019 21:31
إنا لله وانا اليه راجعون

Nos condoléances les plus attristés à Lhadj wld+biar suite au décès d'un de ses proches ,

كل نفس ذائقة الموت






Modifié 1 fois. Dernière modification le 25/02/19 21:36 par belmahjoub.
/forum/youssoufia-lwigenti-6-1372684-page=1.html/forum/youssoufia-lwigenti-6-3572665-page=1.html
m
6 mars 2019 18:44
السلام عليكم
إنا لله وانا اليه راجعون


Citation
belmahjoub a écrit:
إنا لله وانا اليه راجعون

Nos condoléances les plus attristés à Lhadj wld+biar suite au décès d'un de ses proches ,

كل نفس ذائقة الموت



Masbahi_mkachkati
8 mars 2019 18:18
السيد محمد الزاكي المدير الاقليمي لوزارة التعليم باليوسفية بتكريم نساء التعليم بالورود والهدايا بمناسبة اليوم العالمي للمرأة
كل التقدير



/forum/youssoufia-lwigenti-6-1372684-page=1.html/forum/youssoufia-lwigenti-6-3572665-page=1.html
8 mars 2019 18:20
الانسان الرائع والقانوني د. عبدالجبار بهم

 
د. عبدالجبار بهم 0
/forum/youssoufia-lwigenti-6-1372684-page=1.html/forum/youssoufia-lwigenti-6-3572665-page=1.html
12 mars 2019 23:19
Ahmed El Hattab

[www.facebook.com]

مطار الشماعية يُنْقِدُ طيارا في الثلاثينيات

خلال الثلاثينيات، مطار الشماعية كان بإمكانه استقبال الطائرات الصغيرة من نوع
Goéland
و
Potez
. و قد لعب دورا، بالإضافة إلى مطار شيشاوة و مراكش، في تدريب الجنود الفرنسيين.

في تلك الفترة، كان
Henry Ducou
شخصيةً خارجةً عن المألوف إذ كان محاميا بمدينة مراكش يُتقن اللغتين العربية و البربرية و في نفس الوقت، كان ضليعا في الثقافة، ساحرا
(magicien)
مُبارزا بالسيف إضافةً إلى شغفه بالطيران الذي كان مُلمّا به قبل قدومه إلى مدينة مراكش. و من فرط هذا الشغف، أصبح رئيسا لنادي الطيران بمراكش.

في 3 فبراير 2011، تحدثت بِنْتُه
Monique
للصحفيين عن هذا الشغف الخارج عن العادة. إليكم مقطعا من هذا الحديث الذي تُبيِّن
فيه
Monique
كيف أنقدَ مطارُ الشماعية السيد
Henry Ducou
من سقوط طائرته التي أوشكتْ على نفاد مخزون وقودها. تقول
Monique :

"إن شغف أبي بالطيران بدأ سنة 1911، أي قبل 100 سنة لما كان سنه لا يتجاوز 5 سنوات. كان قد رافق جده،
Simon Ducou، إلى Castillon la Bataille بمنطقة
Dordogne
لزيارة معرض الطائرات. كان هذا المعرض مُقاما فوق حقل و حينها، كانت توجد به طائرة واحدة تحمل اسم
"cage à poule"
، أي قفص دجاجة. شاهدها و هي تطير و تحط عدة مرات. كان إعجاب أبي بهذه الطائرة شديدا، الشيء الذي جعله يهتم بهذا النوع من المِلاَحَة. لقد تزامن هذا مع اللحظة (1936) التي قرّر فيها أبي الذهاب إلى مراكش لأداء اليمين أمام هيئة المحامين.

لقد عرف أبي في حياته لحظاتٍ أسطوريةً. كان يُشَغِّلُ طائرته كطاكسي إذ كان مُرَخَّصا له أن يحمل معه ثلاثة مسافرين. كان يشارك في الاجتماعات الفلاحية إذ كان يذهب في أغلب الأحيان إلى ورزازات و موݣادور (الصويرة حاليا) و كل هذا على حساب المسافرين. و كان كذلك يقوم بالتقاط الصور الجوية.

إن أول سفر قام به إلى ورزازات كان مقلقا شيئا ما. في تلك الفترة، كانت الملاحة تعتمد على الرؤية بالعين المجردة. لقد دخل إلى الممر الجبلي لِتِيشْكَة و بدأ يتساءل إلى أين سيذهب. كان برفقة مسافرين الذين كانوا يريدون شراء أرض. بعد تجاوزه سلسلةَ الأطلس، بحث و وجد المطار.

في سفر آخر، أخذ معه زبناء كانوا يريدون شراء ملكا بتارودانت. لم يسبق له أن حط بهذا المطار. كان عليه أن يأخذ الحذر و يتعاملَ مع الريح بما تقتضيه الظروف. حط بالمطار، غادر زبناءه و عاد وحده إلى مراكش. استعد لتجاوز الأطلس. وصلَ أمام الممر الجبلي لكن تيارا هوائيا هابطا منعه من المرور و أرغمه أن يقومَ بدورة ليصعدَ إلى الأعلى. و من جديد تيار هوائي هابط. و قد حدث هذا عدة مرات. و أخيرا، اجتاز الأطلس و وجدَ نفسه في وادٍ لم يستطع أن يُمَوْقِعَهُ. لم يعرف بتاتا أين يوجد. كان عليه حسب تقديره أن يكون فوق تحناوت لكنه لم يتعرّفْ على العلامات و الإشارات المعتادة. أين سيحط؟ كان يظن أنه انعرج على اليمين بشكل مبالغ فيه إذ كان عليه أن يكون فوق قلعة مݣونة. دائما نفس السؤال : أين سأهبط؟ بما أنه أكْثرَ من الدوران لتجاوز سلسلةَ الأطلس، بدأ وقوده في النفاد. و من حسن حظه و بفضل جبلٍ صغيرٍ، استطاع أن يعرفَ أين هو. كان فوق طريق موݣادور، على اليسار كايا بينما كان يظن أنه على اليمين.

حينها، تذكر أنه يعرف تمام المعرفة المطار الذي يوجد بجانب المراقبة المدنية لمدينة الشماعية. لقد تنفّس الصعداء. لكن المطار كان آنذاك عبارة عن حقل تم تحضيره ليصلح لهبوط و إقلاع الطائرات من النوع المشار إليه أعلاه. حط بالمطار و ذهب إلى المقهى
(Halte de Chemaïa)
الذي كان غير بعيد من هناك. تزود بالوقود العادي و صبّه في الخزان و طار إلى مدينة مراكش..."



 
Laurent et Henry Ducou 0

الصورة مأخوذة بمطار مراكش : من اليسار إلى اليمين، السيد البشير بنعباس، محامي بمراكش و الأخوان Laurent et Henry Ducou، عضوان بنادي الطيران بمراكش.



Modifié 2 fois. Dernière modification le 13/03/19 01:49 par belmahjoub.
/forum/youssoufia-lwigenti-6-1372684-page=1.html/forum/youssoufia-lwigenti-6-3572665-page=1.html
13 mars 2019 00:05
1-
إنجازات أندري هاردي في الفترة الممتدة ما بين 1938 و 1941 بالشماعية
التعريف ب
André Hardy
كان مراقبا مدنيا (حاكما) لمدينة الشماعية من 1938 إلى 1941. ازداد بتاريخ 27/07/1908. حصل
André Hardy
على دبلوم في الآداب و اللغة الأمازيغية. بعدما حصل على دبلوم من مركز الدراسات العليا للإدارة الإسلامية
Centre des hautes études d'administration musulmane
، نجح في المباراة التي تخول له أن يصبحَ مراقبا مدنيا

سنة 1935، عُيِّن
André Hardy
أول مساعد مراقب مدني ببركان ثم مراقبا مدنيا بسلا، بالحاجب ثم الشماعية. سنة 1944، أصبحَ مدير مصلحة الأمن بتونس و أنهى حياته المهنية بمراكش من 1951 إلى 1956. أب لسبعة أطفال، رجع إلى فرنسا مع أسرته سنة 1957. توفي سنة 1980.

لما حل بالشماعية، وجد نفسه أمام ظروف من الصعوبة بمكان : طقس قاسي بحكم أن البلدةَ تقع جغرافيا في منطقة شبه جافة تقل فيها الأمطار و مواردها تنحصر في تربية المواشي و الفلاحة اللذان كانا مرتبطين ارتباطا وثيقا بهذه الأمطار. كما أن فرص الشغل، باستثناء ملاحة زيما و مناجم الفوسفاط ب
Louis Gentil
كانت نادرةً. إضافةً إلى هذه الصعوبات، كانت المنطقة مهددةً بالمجاعة في كل حين نظرا للجفاف الذي كانت مدته تطول أحيانا، و يُجْبِر الناسَ على الهجرة إلى مناطق أخرى لا تقل صعوبةً بالمقارنة مع الشماعية.. و ما زاد في الطين بلةً، أن الشماعية كانت من الناحية العسكرية تابعةً لمراكش و من الناحية المدنية لتراب آسفي حيث كان مراقب هذا التراب يتحكم في الميزانية المخصصة للشماعية. فكان على
André Hardy
أن يبدلَ جهدا كبيرا للحصول عليها.
أما أم الصعوبات، فهي ندرة الماء الذي كان مالحا شيئا ما و للحصول عليه، كان على الناس حفر آبار عمقها يتراوح بين 50 و 60 مترا فضلا عن التيفوس
typhus
الذي كان يهدد صحة ساكنة قبيلة أحمر.
و تجدر الإشارة أن
André Hardy
لم يكن مراقبا مدنيا على الشماعية فحسب، بل على قبيلة أحمر بأكملها حيث أن هذه القبيلة كانت تأوي ساكنةً تُقدّر ب90000 نسمة، تقل أو تزيد حسب المواسم. في تلك الحقبة، كانت السيارات نادرةً إذ كان عليه، عندما يريد الاطلاع على أحوال القبيلة أن يتنقل غالبا على ظهر جواده مصحوبا بمساعده و أعوانه.

فيما يلي، إليكم البعض من إنجازاته لما كان مراقبا مدنيا للشماعية

في مجال القضاء، كان يحضر جلسات المحكمة (في تلك الفترة، كانت تُدعى " الشكاية"winking smiley، التي كانت تنعقد بمناسبة الأسواق، يوم الجمعة بالنسبة للشماعية و يوم الأحد بالنسبة ل
Louis Gentil.

في مجال التقسيم الترابي، كانت قبيلة أحمر مُسيّرة تقليديا من طرف قيادتين، الأولى خاضعة للقائد الطيمومي و الثانية للقائد بلكوش. كان
André Hardy
يطمح في إنشاء قيادة ثالثة متمركزة بسيدي شيكر، لكنه كان يجد صعوبةً مع القائد بلكوش.
في المجال العمراني، صمّم

André Hardy
على أن يُغيِّر وجهَ أو مظهرَ الشماعية التي، آنذاك، كانت عبارةً عن ثلاثة دواوير منازلها مبنية بالحجارة الجافة (أي بدون إسمنت) و لها أسقف مهددة بالسقوط على رؤوس ساكنها عند نزول أمطار غزيرة. ما يسمى حاليا بالحي الإداري، صمَّمَه سَلَفُهُ. و ما أثار انتباهَ André Hardy، هو أن هذا التصميم لا حَظَّ للمغاربة فيه. فعزمَ على أن يغيّرَ هذا الوضعَ فبدل جهدا كبيرا لإقناع ساكنة أحد الدواوير الثلاثة الأكبر مساحةً و الأجود تصميماً. و هو ما نتج عنه حي السويقة و دكاكينها و ساحتها الواسعة و الأحياء المحيطة بها. و مما تجدر الإشارة إليه، هو أن أول صورة جوية للشماعية تمت في عهد و لا يته، الشيء الذي يوحي بأنه كان يحضِّر لتطوير هذه البلدةَ حضريا.

في مجال التعليم، لاحظ André Hardy نفس الخطإ الذي تم ارتكابه عند تصميم الحي الإداري إذ كانت، آنذاك، المدرسة الابتدائية تسمى المدرسة الأوروبية و لا يلِجها إلا أبناء الموظفين الذين كان جلهم فرنسيين و لا مكان فيها، كما قال، للمسلمين الصغار. فاستطاع أن يُقنعَ السلطات العليا فتحوّلت المدرسة الأوروبية إلى مدرسة فرنسية-مسلمة يلِجها معا الأطفال الفرنسيون و أبناء الشماعية علما أن هذه المدرسة تطورتْ و أصبحتْ تتوفر على داخلية موجهة على الخصوص للتعليم الفلاحي.

فيما يخص المجال الصحي، كانت الشماعية تتوفر على ما سُمِّيَ آنذاك بقاعة العيادات التي كان يحل بها الطبيب المدعى
David
مرةً في الأسبوع. كان يرى أن يوما واحدا في الأسبوع غير كاف بالنسبة ل 90000 نسمة، فكان يلحُّ على أن تُكثَّف الجهود في الأسواق من أجل التلقيح و في المناطق الأخرى لتشخيص الأوبئة. و لما حلَّ الطاعون الدبلي
Peste bubonique
و خصوصا بالمناطق القرية، تم تجنيد الممرضين الفرنسيين و المغاربة لعلاج المرضى و تطبيق إجراءات الوقاية و العزلة.

.../...

Ahmed El Hattab
[www.facebook.com]





Modifié 6 fois. Dernière modification le 13/03/19 01:58 par belmahjoub.
/forum/youssoufia-lwigenti-6-1372684-page=1.html/forum/youssoufia-lwigenti-6-3572665-page=1.html
13 mars 2019 00:17
2-

في المجال الاقتصادي، كان
André Hardy
قد حضر مُخططا جريئا للنهوض باقتصاد الشماعية و ذلك من أجل تحسين مباني الإدارة و الاعتناء باالنباتات و إنشاء مشتلة و تحسين سوق زيما ببناء مجزرة و صيانة مضخات الماء الهوائية و تحسين ضخ الماء من أجل السقي و تعويض الشاحنات الصغيرة بعربات عصرية، الخ. غير أن هذا المخطط الطموح لم يُكْتب له النجاح نظرا لبدء الحرب العالمية الثانية.

فيما يخص أيام "البون" و هي فترة المجاعة التي عرفها المغرب خلال الأربعينيات، حرص
André Hardy
على أن يكونَ توزيع المؤن من سكر و شاي و زيت و صابون و أتواب مُنصِفاً حتى تستفيدَ منه ال500 دوار التي تؤثث قبيلةَ أحمر. و من أجل هذا الغرض، كان يبدأ بتموين القياد و الشيوخ حتى لا يلجأوا إلى "التخلويض". و بالنسبة للدواوير، كان يطلبُ منهم تعيين موزع يثقون فيه شريطةَ ان لا يكونَ "المقدم". أما بالنسبة لتموينه هو شخصيا، فإنه يأخذ نصيبه الذي يستحقه لا أقل و لا أكثر.

ما هي الدروس التي يمكن استخلاصها من هذه المقتطفات من مذكرات
André Hardy؟

الدروس، أنا شخصيا، لديّ العديد منها! لم أنشر هذه المقاطع فقط من أجل مُتعة النشر و لا حتى فقط من أجل اطلاع القارئ على ماضي الشماعية. لا أبدا، لقد نشرتُها من أجل أن يستنتج هذا القارئ هو الآخر الدروس التي يراها تستحق الاهتمام
.
بغض النظر عن كل الاعتبارات و الملاحظات التي من الممكن أن تصدر عن بعض الأشخاص الذين قد يقولون أنني أمدحُ الاستعمار و الحماية، أقول بصوت عالي و بكل موضوعية : نحن أمام شخص
(André Hardy)
الذي لا هو مغربي و لا حمري و لا شماعي، يكاد يكون وحيدا، و في الحقيقة محدود الوسائل، أبدى تعلُّقا مِثاليا للبلد الذي أسْنِدت إليه مهمّة إدارة شؤونه. قد يقول هؤلاء الأشخاص أن
André Hardy
كان يتحرّك من أجل مصلحة الفرنسيين المقيمين بالشماعية و نواحيها و كذلك لمصلحة فرنسا.

إلى هؤلاء الأشخاص، أقول : لنتَّسم بقليل من الجدّية! الفرنسيون الذين يقطنون الشماعية و نواحيها (بغض النظر عن لوي جانتل) يمكن تعدادهم على أصابع اليدين. ثم بعد، لنفكر شيئا ما! هؤلاء الفرنسيون، قبل أن يأتوا إلى الشماعية، ألم يكونوا متمتّعين بفرنسا بعيش في ظروف جيدة؟ و لماذا إذن سيغامرون بعيش في ظروف قاسية و خارج بلدهم الأصلي؟ و فضلا عن هذا، ما هو وزن حفنة من الفرنسيين أمام ساكنة تِعدادها 90000 نسمة؟ و لو أراد
André Hardy
حقا أن يخدم بصفة حصرية مصالح فرنسيي الشماعية و فرنسا، كان بإمكانه أن يدير ظهره عن هذه الساكنة و يتركها في مواجهةٍ مع ظروفها القاسية ترزح في الجهل و الفقر وظروف صحية كارثية. لكنه، لم يفعل!

فلنتسم مرة أخرى بشيء من بالجدّية! ما هي المصلحة التي ستجنيها فرنسا من أرض ذائبة و سط منطقة شبه قاحلة و قاحلة، لا تملك أدنى مورد و حتى تلك التي تتوفر عليها، فإنها مرتبطة بشراسة و بكيفية مميتة بظروف مناخية شديدة و قاسية؟ بالعكس، لما حلَّ André Hardy بالشماعية، كان في تَوِّه أمام مشكلات متعددة و أمام ساكنة كان ينقصها كل شيء، ساكنة فقيرة، غير مثقَّفة، أمِّية و محرومة اجتماعيا، صحيا و اقتصاديا.

ألم يقدِّم لهذه الساكنة خدمةً لما حثَّها و ساعدها على تغيير نمط سُكناها؟ ألم يغيِّر وجه الشماعية حين أرسى أول قواعد التمدُّن بها مُمكِّنا إياها من الانتقال المستقبلي التدريجي من مجموعة دواوير إلى بلدة لا تقل شأنا عن البلدات الأوروبية في تلك الحقبة؟ ألم يساعد التّجارَ على الاستقرار و ذلك بإنشاء ساحة السويقة حيث بُنيتْ دكاكين بالمعنى الكامل بواجهات على شكل أقواس؟ ألم يقْضِ على الميز العنصري الذي كان يطال أبناء الشماعية الصغار الذين لم يكن لهم الحق (إلا استثناءات نادرة) في الولوج إلى مدرسة الشماعية الأوروبية وذلك بإحلال محلّ هذه الأخيرة مدرسةً فرنكو-إسلامية؟ ألم يسخِّر ما لديه من إمكانيات لمحاربة الطاعون؟ ألم يُعدّ مشاريع من أجل النهوض باقتصاد الشماعية؟ من أجل التزويد بالماء الشروب؟

و الأوج في كل هذا، لما رأى أن نهاية ولايته تَقتربُ و من أجل أن يبَيِّن أكثرَ تعلُّقَه المُطلق بالشماعية و مخافةَ أن لا تكون لعمله استمرارية، أعدَّ
André Hardy
أثناء هذه الولاية مرجعا توجيهيا خاصا بالشماعية و نواحيها ضمَّن فيه كل المشاريع التي أنجِزَتْ و في طور الإنجاز و تلك التي خططها و لم يستطع أن يُنجزها في غياب الوسائل. هذا المرجع التوجيهي تم تسليمه لخليفته طالبا منه أن يُكمِّله و يسلِّمه بدوره هو الآخر لخليفته و هكذا.

هل يزال هناك أدنى شك في تعلُّق
André Hardy
بالشماعية و نواحيها؟ هل كان يخدم أقلية قليلة من الفرنسيين أو كان يخدم الساكنة المحلية؟ من لا يزال يتغاضى عن هذه الحقيقة، فإنه بكل بساطة يعبِّر عن جحودٍ لا جحودَ بعده.
و لماذا هذا التعلُّق الشديد لبلدة مفقودة التي هي الشماعية؟ لأن
André Hardy
كان يؤمن قلبا و قالبا بمهمَّته و كرَّس لها كل طاقته و تفانيه و إخلاصه. و سِرُّ نجاحه يكمن في كونه تخلَّص من أنانيته و طرح جانبا الميول لإعطاء الأسبقية للمصلحة الشخصية قبل المصلحة العامة ليبقى متشبِّثا بقيمةٍ عمليةٍ واحدةٍ و وحيدةٍ ألا وهي نكران الذات.

.../....

[www.facebook.com]






Modifié 2 fois. Dernière modification le 13/03/19 00:39 par belmahjoub.
/forum/youssoufia-lwigenti-6-1372684-page=1.html/forum/youssoufia-lwigenti-6-3572665-page=1.html
13 mars 2019 00:24
3-
و لكن الآن، دُلُّوني بكل صدق و صراحة : من هم الأشخاص المغاربة، الحمريون و الشمَّاعيون (مسئولون محلِّيون و بالأخص مُنْتَخَبُون)، من طينة
André Hardy
، الذين تعاقبوا على تسيير الشأن المحلي بالشماعية مند الاستقلال و الذين أبانوا، بكيفية أو أخرى، عن تعلُّقهم (ممكن في فترة الانتخابات) الواضح و الامشروط لهذه المدينة المنكوبة؟ من هم الأشخاص المغاربة، الحمريون و الشمَّاعيون الذين صرَّحوا، بعلانيةٍ و من خلال وسائل الإعلام، بنواياهم و أفكارهم و مشاريعهم و مخططاتهم من أجل تنمية الشماعية؟ من هم الأشخاص المغاربة، الحمريون و الشمَّاعيون الذين أبانوا نكرانَ ذاتٍ مثالي ليتفرَّغوا قلبا و قالبا للمهمة التي أُسنِدتْ إليهم من طرف الساكنة التي انتخبتهم؟ من هم الأشخاص المغاربة، الحمريون و الشمَّاعيون الذين انتابهم القلق مخافةَ أن لا يتابع من سيخلِفونهم ما قاموا به من أعمال؟ من هم الأشخاص المغاربة، الحمريون و الشمَّاعيون الذين طرقوا كل الأبواب من أجل إنجاح مهامهم؟ من هم الأشخاص المغاربة، الحمريون و الشمَّاعيون الذين شغلهم مشكل تنظيم اليد العاملة و خصوصا بين أوساط الشباب الذين هم عُرضة للبطالة؟ من هم الأشخاص المغاربة، الحمريون و الشمَّاعيون الذين أنجزوا أعمالا و تركوا آثارا استحقوا من ورائها احترام الساكنة؟

ما يصِحُّ قوله، و عوض كل هذه المتمنيات، ما يُسمع هنا و هناك من أخبار، موثوقة أو غير موثوقة، تميل في غالب الأحيان إل سوء التَّصرف، إلى التَّجاوُزات، إلى السلوكات المُتغطرسة، إلى الإهمالات، إلى الفوضى، إلى "السيبة"، إلى تخريب البيئة، إلى تفاقم اقتصاد الريع، إلى تهميش الثقافة و التراث، إلى تقهقر الرياضة، إلى تكاثر البناء العشوائي... كبيرة هي المسافة التي تفصل بين فترة و فترة!

و أخيرا، مَن كان يُجْبِرُ
André Hardy
على القيام بواجبه علما أنه في تلك الفترة، لم يكن في الشماعية لا أحزاب سياسية و لا جمعيات و لا مجتمع مدني و لا نقابات من أجل الضغط عليه؟ بكل بساطة، كان ضميره المهني هو الذي يضغط عليه.
A bon entendeur salut

منقول عن جدار


[www.facebook.com]



 
Place Commerciale 0



Modifié 1 fois. Dernière modification le 13/03/19 00:41 par belmahjoub.
13 mars 2019 02:03
كار الشماعية كازا
أيام زمان.. ملي كانت الشماعية مدينة كبيرة





Modifié 1 fois. Dernière modification le 13/03/19 02:09 par belmahjoub.
16 mars 2019 17:33
ألم أقل لكم إن شماعية التّمدُّن هي التي تزامنت مع فترة الحماية الفرنسية؟

في تلك الفترة، أي فترة دخول الشماعية في عالم التمدُّن، تصوَّروا أنها كانت، على الأقل نظريا، معروفة في عالم السياحة و بالضبط سنة 1929. انظراتلصورتين.

في هذه الفترة، كان اسم الشماعية حاضرا (مُدْرَجا) في دليل (مرشد) ميشلان Guide Michelin. هذا الأخير عبارة عن كتاب يدوِّن كل المعلومات التي يحتاجها السائح أو المسافر و هو في طريقه إلى إحدى الاتجاهات. و هذه المعلومات تخص المسافات الفاصلة بين المدن و القرى و توجه المسافرَ أو السائحَ نحو المطاعم و الفنادق و الشواطئ و محطات الوقود، الخ.

و بصفة عامة، فإن دليل ميشلان يوضِّح للسائخ و المسافر خط السير أو المسار الذي عليه أن يسلُكَه للتنقل من نقطة إلى أخرى مع ذكر أسماء هذه النقط و المسافات الفاصلة بينها.

سنة 1929، كان اسم الشماعية مذكورا كنقطة عبور لمن أراد أن يسافرَ ليزور مراكش انطلاقا من آسفي و العكس مع ذكر أسماء النقط التي سيمر منها. كما يوضِّح كذلك ملتقيات الطرق.

في تلك الفترة، كانت الشماعية عبارةً عن بلدة صغيرة ذات طابع مدني يسيِّر شأنها المحلي مراقب مدني. لم تكن بلدة سياحية لكن دليل ميشلان أشاد ببحيرة زيما التي اعتبرها من أهم الملاحات بالمغرب. كما وصف قبيلةَ أحمر بأنها بلاد تربية المواشي.

تصوّروا ماذا كان سيحدث لو تمّت مند مدة تهيئة بحيرة زيما كمُنتجع سياحي و تمّ إدراجها في دليل ميشلان بهذه الصفة و كملتقى للطيور المهاجرة؟ أينكم يا مُدبِّري و مُسيِّري الشأن المحلي؟ انتهت فترة التَّمدن بالشماعية مع انتهاء الحماية!

تصوَّروا كم هي عديدة الجمعيات المحلية، الوطنية، الجهوية و العالمية التي تهتمُّ بحماية الطيور، بهجرتها، بدراسة هذه الهجرة و الطيور من الناحية العلمية!

تصوَّروا الإقبال الذي كان سيكون على بحيرة زيما!

و تصوروا القيمة المضافة التي كانت ستحظى بها الشماعية محليا، وطنيا و دوليا! لا حياة لمن تنادي!

للتذكير، إن أول دليل ميشلان صدر سنة 1900.


منقول عن:
[www.facebook.com]


 
itinéraire ch 0
/forum/youssoufia-lwigenti-6-1372684-page=1.html/forum/youssoufia-lwigenti-6-3572665-page=1.html
Emission spécial MRE
2m Radio + Yabiladi.com
Facebook