Mzinda est un petit village minier à côté de Youssoufia au milieu du Maroc . construit et peuplé à l'aube des bannés 50 pour héberger les ouvriers phosphatiers , élargie durant les années 60 , et comptait dans ce temps plus de 2000 personnes , actuellement il est totalement délaissé..
(...) "في قرية صغيرة تسمى "لَمْزينْدَة" قرب مدينة اليوسفية، ولد عبد القادر وساط يوم التاسع من ماي 1958، وكان هو الطفل الثاني لأسرة ستصير مكونة من سبعة أبناء..رحلت الأسرة عن قرية لمزيندة هذه وهو في السابعة من عمره، لكن تلك المرحلة من طفولته بقيت مطبوعة في ذاكرته بوضوح لا يُتصور.
هناك، في تلك القرية، التحق الطفل عبد القادر بالمدرسة وهو في الخامسة من العمر.. وما يزال يتذكر أبو سلمى جيدا شخصا يدين له بالكثير، إنه أستاذ اللغة العربية في قسم التحضيري ثم في الابتدائي الأول، واسمه "عبد السلام بنسلطانة" الذي لم ينسه بدوره حيث زاره هذا المعلم قبل سنوات قليلة بالمستشفى الذي يشتغل فيه، حيث جاء لرؤيته من أجل استعادة الذكريات القديمة، فكان لقاء لا ينساه عبد القادر بين معلم وتلميذه النجيب بعد أن شارف حينها على الخمسين من عمره، وفي "جعبته" ثلاثة أبناء.
وما يتذكره وساط/ الطفل أيضا من رجال "لمزيندة" وجه خاص يعود إلى الفقيه "سي عمر أبو حفص" تغمده الله برحمته: "كنا ندرس عنده في الكتّاب، ونحفظ القرآن على الطريقة المغربية التقليدية: اللوح الخشبي و(الصمخ) والصلصال و(التحناش)، والكُرّاك الذي كان يسهل عملية الحفظ، ثم حصص "الفلقة" التي تتكرر بانتظام مؤلم.. هذا الفقيه بقيت صورته مطبوعة في ذاكرتي إلى اليوم، كان رجلا وسيما جميل القسمات، ولكنه كان شديد الصرامة في الوقت نفسه" يقول أبو سلمى."
----------------------------- * عن أبو سلمى.. الرجل الذي تخضع له الكلمات هسبريس ـ حسن الأشرف* الأربعاء 17 أبريل 2013 -
Nous avons appris avec tristesse lez décès du Hadj Hamrras Fatmi à ces douloureuses circonstances nous présentons nos condoléances les plus attristées à sa famille et ses proches