Menu
Connexion Yabiladies Ramadan Radio Forum News
Qui est d'El-Menzel ou de sa région ?
r
14 avril 2015 18:49
Sa population est zénète issu des Beni Yazgha
[center] عن أبي هريرة رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه و سلم : لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها آخر [color=#FF0000](رواه مسلم في صحيحه رقم ١٤٦٩)[/color][/center]
s
19 mai 2015 00:40
]"النادر" عند بني يازغة من قداسة "أكركور" إلى قداسة "إشارة

سيدي بلعباس"(الجزء1)

صفروبريس - محمد السليلة
13/05/2015 13:57:00
عندما أعود إلى الطفولة المبكرة في بني يازغة، تنتابني الدهشة للرصيد الهائل من الطقوس والتنظيمات والمعتقدات التي حافظ عليها الأجداد جيلا بعد جيل،وسهر الناس على استمرارها وممارساتها حتى أبت النسيان داخل النسيج الاجتماعي للقبيلة، واكتست خاصية القداسة مما فرض عليهم احترامها وعدم تدنيسها تحت أي مبرر. وقد ساهمت هذه الشعائر في الحفاظ على كيان القبيلة وعلى وحدتها وخصوصيتها، وعلى ملكية الأشخاص في الأوقات العصيبة التي ينعدم فيها الأمن، وتضعف سلطة الدولة المركزية.
ومن بين ما يلقاه التقديس في مخيلة أهل القبيلة، "النادر".باعتباره المكان المخصص لجمع المحاصيل الزراعية، لذلك يحظى بعناية فائقة، حيث تبدأ عنايتهم به قبل جني محاصيلهم الزراعية بإعداد ما يسمى "بالرحبة"، وتوفير الوسائل الكفيلة بإنجاح هذه العملية " كشطاطيب الكنس" بمقاييسها المختلفة، والتي تصنع الكبيرة منها من أغصان شجر الزيتون "البري"، والصغيرة من نبات يدعى "بيموت". ثم المذراة الخشبية المسنّنة برؤوس ثلاثية واللوح الخشبي المربع الشكل، فضلا عن خياطة "التلالييس". التي تتقن الأنامل المحلية حياكتها. وهي عبارة عن أكياس كبيرة لنقل الحبوب من المناطق النائية. ثم أكياس القنب التي كانت القبيلة رائدة في إنتاجها – خاصة في دوار القصبة- وقد عرف عن القبيلة أنها كانت تصدرها بكميات وفيرة إلى جهات كثيرة من المغرب ، وفق ما ذكر المستشرق روجي لوطرنو في كتابه "فاس قبل الحماية".
وبعد هذه الاستعدادات المضنية، طوال سنة من الكد والعمل الشاق، من حرث وحصاد وجمع للمحاصيل في النادر، وانتظار وتطلع لموسم فلاحي يتميز بمردود جيد أو ما يعرف "بالصابة". تجرى عملية " الدرس" في يوم شديد الحرارة، حيث تلقى أكوام الزرع داخل الرحبة، على شكل رزم تسمى "توادل" وبحركة دورانية للدواب تصير "الدرسة" جاهزة لعزل الحبوب عن التبن، وهي العملية التي تسمى "بالتدرية".
إن العمل الفلاحي في ذهنية اليازغي بشكل عام شيء شبه مقدس منذ القديم، فالفلاح لا يذخر جهدا في ربط ملكيته أو "رزقه" بطقوس متعددة، جرت العادة على استحضارها أثناء جني محاصيله الزراعية. لجلب البركة وإبعاد عين الحسد. فمن الوهلة الأولى يدشن الفلاح اليازغي بداية موسمه الفلاحي بتقديم القرابين النباتية، "كطبق الجوج"، وهو عبارة عن آنية على شكل صحن كبير مصنوعة من الدوم. يحتوي على أصناف من الفواكه الجافة والحبوب المقلية، تقدم للأطفال .
و"الجوج"، تحيل على "الجوجة"، التي هي دواب الحرث، ثم يكسر الفلاح في اليوم الأول من الحرث على سكة محراثه رمانة، يسيل ماؤها الأحمر على التراب كأنه دم أضحية وجهت لاستعطاف أرواح الأرض للظفر بموسم فلاحي جيد.
ولما، تتعذر عملية " التدرية" بعد الدرس بسبب قلة الرياح الغربية أو انعدامها، ينهمك اليازغي في بناء إشارة سيدي بلعباس لاستجلاب "الريح الغربي" الضروري للقيام بالتدرية، فما المقصود بتلك الإشارة؟ وما جذورها التاريخية؟ ومن هو "سيدي بلعباس"؟.
"سيدي بلعباس" هو أبو العباس أحمد بن جعفر الخزرجي السبتي، أحد رجالات مراكش السبعة، ولد بسبتة سنة 524 هـ، وتوفي بمراكش سنة 601 هـ ، وعُرفَ بأنه صاحب الكرامات، خاصة ما تعلق بالفلاحة، كسقوط الأمطار أو صرف الرياح الضارة بالمحاصيل الزراعية، وقد أفرد ابن الزيات التادلي في كتابه؛ "التشوف الى رجال التصوف"، فصلا خاصا لكرامات بلعباس، ومنها أن أحد الجنانين قال " قد تضررنا من الريح الشرقية، فإنها أفسدت علينا النوار، ولا نريد إلا أن تكون الريح غربية ففكر سيدي بلعباس ساعة ثم قال؛ استنشقوا الريح الآن. فاستنشقناها فإذا هي غربية وفي رواية أخرى قال: " (...) خرجت مع الفقيه أبي العباس السبتي من باب الدباغين، وقد أوقد فرن الجيارين والرياح جوفية تلهب بالدخان إلى جهتنا، فقال أبو العباس: أي ريح تريد أن تهب؟ فقلت:الريح الشرقية، فقال لي: تهب الآن، فرأيت الريح قد هبت شرقية فحملت الدخان إلى جهة أخرى".
نفهم من هذا أن أبا العباس السبتي، كان صاحب كرامات المجال الفلاحي بامتياز، فهو المدعو في المغرب "بمول السحابة" و"ضامن الفلاح". واستطاع رصيده الكراماتي أن يستقر في الفكر الميتولوجي المغربي منذ العصر الوسيط، الى اليوم. فلا عجب إذا وجدنا الفلاح اليازغي يستدعي هذه الكرامات "المناخية" في بيدره أملا في هبوب الرياح الغربية (الغربي). لكن ما علاقة ذلك بالاشارة، أو "ليشارة" حسب التعبير اليازغي؟
لا يمكن فهم "الإشارة"، التي هي عبارة عن بناء مرتب من الأحجار بشكل أفقي، إلا باستحضار ما يعرف بأكركور في المعتقدات الامازيغية القديمة.

أكركور حسب محمد حمام، مصطلح أمازيغي وصيغته المعربة في الدارجة المغربية هي "كركور"،كما ورد ذكره في عدد من المؤلفات التاريخية لشمال إفريقية، (كامبس 1961، ويكاس 1950، وسفيل 1959)، وخاصة في المؤلفات المتعلقة بالبنيات الجنائزية والمدافن ، التي تعود إلى فترة ما قبل الإسلام، المبنية بالحجارة الصلبة، وتعرف باسم الرجم وتطلق هذه التسمية على ركام الحجارة. ويعتقد "سفيل" أن أكركور مرتبط في الغالب بممارسات التطير، فهو يخلد المكان الذي قتل فيه شخص قتلا عنيفا أو المكان الذي قتل فيه حيوان مفترس، أو الفج الذي يشاهد منه قبر ولي مشهور. أما إدمون دوتي فيرى أن أكركور هو المكان الذي يرمي فيه المغاربة تعبهم وخوفهم ومرضهم، وبعبارة أوضح يرمون فيه الشُّؤْم، فهو حسب اعتقادهم شيء خطير، من يلمسه تلحقه اللعنة من القوة الخفية التي تسكن فيه، لذلك وجب احترامه، و الخوف منه، وتقديسه.[/b]
a
19 mai 2015 21:21
Citation
ra7ou naili a écrit:
Sa population est zénète issu des Beni Yazgha
c'est loin d'etre aussi sur !
s
25 mai 2015 23:37
"النادر" عند بني يازغة: من قداسة "أكركور" إلى قداسة "إشارة سيدي بالعباس" (الجزء الثاني)

صفروبريس - محمد السليلة
23/05/2015 00:53:00







وبالعودة إلى قبيلة بني يازغة، نجد أن أكركور أو ليشارة، ليس أمرا عاديا أو هو مجرد كومة من الحجر، وضعت بشكل اعتباطي فهو من الطقوس والمعتقدات الأمازيغية الضاربة في التاريخ المغاربي، التي تعود إلى ما قبل الإسلام. ورغم أن الطقس اليوم، أصبح شيئا ثانويا يوظف بشكل غير واعي داخل القبيلة، فإنه كان في الماضي طقسا جوهريا.
ومهما يكن من أمر،فإننا لا نعدم القرائن الدالة على قداسة "أكركور" أو ليشارة"عند بني يازغة، فبالقرب من دوار السراغنة، مثلا تنتصب الطوبونيميا المحلية لتربطنا بشعائر السكان وطقوسهم الوثنية، فالمكان المعروف بكركورة حافظ على غطائه النباتي رغم أن المناطق المجاورة له تعرضت للاجتثاث وهذا ليس أمرا عاديا بدون دلالات، بل من المفترض أن هذا المكان كان يحمل في طياته أبعادا قداسية عند الأجيال القديمة، جعلته يسلم من حجم الدمار الذي لحق بالمجال الغابوي المجاور. وبالقرب من الأراضي الفلاحية نجد " المحارم"، وهي عبارة عن كراكير لتحصين الأراضي المزروعة. و"الرجم" وهو عبارة عن "كركور" كذلك لتحديد مساحة الملكية وحدودها، والرجم في اللغة يعني الموت وهو عقوبة كانت تطبق عند اليونان القدامى واليهود رميا بالحجر، ثم أقرها الإسلام لاحقا كحدٍّ على الزاني. ولا زال اليازغي يعمل على بناء مجموعة من "ليشار" على أرضه غير المحروثة في فصل الربيع، ليُحصنها من عيث الآخرين، ونفس الطقس يمارسه أيضا لحماية مياه السقي، حتى لا يصرفها عنه الناس إلى مكان آخر.
فأكركور كما يتبين من هذه الأمثلة، شيء شبه مقدس يستحضره المجتمع اليازغي لتحصين وحماية موارده. فهذا النصب الحجري كان في القديم يبعث على الخوف، لذلك كان الجميع يتبرم منه باعتباره موطن الشر واللعنة، وهذه الصورة الذهنية لأكركور ظلت مستقرة في الوعي الجمعي اليازغي، وتم استغلالها ليحافظ الناس على أملاكهم، فالشخص الذي يضع "أكركور" على أرضه، يهدف إلى حمايتها من تدخل الآخرين، ومن ينظر الى هذه الكراكير اليوم، يعرف أن صاحبها يمنع بها الرعي. لكن في القديم كان ينظر الى ذلك الطقس نظرة خوف وتوجس، ويترك أرض غيره لحالها، لا من باب احترام الملكية الخاصة أو خوفا من القانون، وإنما جراء الرعب الذي يولده أكركور في نفسيته. فالمجتمع اليازغي أحاط ممتلكاته بزخم هائل من المقولات ذات الطابع المقدس، الحرم، الرجم...بشكل عجيب لإضفاء نوع من الحصانة والحماية على أملاكه بزرع الخوف والفزع في النفوس للقطع مع جميع أشكال التعدي والعبث بملكية الغير.
ولأكركور استعمالات أخرى، سحرية، علاجية. يقوم بها الطفل اليازغي بإيعاز من الأهل، حيث عندما يصاب أحد الأفراد ب"ألطي" أو ما يسمى بشحاذ العين، يقوم ببناء أكركور"، أو إشارة وسط الطريق يضع فوقها قطعة خبز، أو سبع حبات من الشعير، وأول شخص يهدم ذلك البناء يصاب بمرض ألطي، فيما يشفى الطفل من ذلك حسب هذا الطقس ، لهذا فكل فرد من أهل بني يازغة حين يصادف كومة الحجر المنضد، الموضوع وسط الطريق عنوة ،يتحاشى هدمه أو حتى المرور بقربه اتقاء للشر ودفعا للمصائب .
وعموما لا يمكن فهم "إشارة سيدي بلعباس"وعلاقتها بالرياح الغربية عند اليازغي، إلا إذا ثم ربطها بالاعتقاد الأمازيغ في أكركور كما ذكرنا سابقا ، وبالتصوف المغربي في فترة العصر الوسيط من تاريخ المغرب، الذي عمل على أسلمة المعتقدات السابقة، فأكركور الذي كان في مخيال البربر علامة الشر والأذى، أصبح مع المتصوف مصدر الخير والمنفعة، فمثلا، الأسود التي كانت تثير الرعب أصبحت مع أبي يعزى (مولاي بوعزة حاليا) أليفة في حضرته وفي حضرة أتباعه، والأفاعي السامة القاتلة أضحت مع بركة الهادي بن عيسى" قلائد السياح في ساحتي جامع الفنا بمراكش، وساحة الهديم في مكناس. فالمتصوف المغربي حول معالم الشر والنحس عند الأمازيغ إلى معالم لليمن والبركة وأعاد تشكيل وقولبة المعتقدات القديمة وفق صيغ جديدة، تقوي سلطته ونفوذه الروحي داخل المجتمع. فأصبح لكل ولي كركوره، فالشيخ أحمد زروق له كركور براس تبودة، وسيدي أحمد أوموسى له كذلك كركوره الخاص بالأطلس الكبير، أما سيدي بلعباس السبتي فبكل نادر له كركور.

وفي الختام، أتمنى أن تتحطم الكراكير الجاثمة على العقول، ويسطع نور العقل وينقشع ضباب الخرافة وظلام الجهل لنفكر في اللامفكر فيه، وفيما نعتقد أننا نستطيعه ونمتلكه، ونهدم إشارات الخوف والإحباط ونبنى مستقبلنا وفق نظرة لا تقدس كل الماضي بل تخلخله وتخضعه للدراسة الصارمة لأخذ "ما يمكن أن يتعايش معنا اليوم" وترك ما دون ذلك.
A
5 octobre 2015 12:28
Zahra Gadi, très touchée de la solidarité qui s'est manifestée autour du décès, jeudi 2 octobre, de son frère Kamal Gadi, Allah i rahmou, tient à remercier l'ensemble des cousins et cousines, et des oncles et des tantes qui ont apporté leur aide et leur soutien en ces circonstances dramatiques.
Merci, merci à toute cette formidable famille et aux très nombreux Beni Yazgha qui ont manifesté leur considération pour la famille Gadi.
Patryck
Patryck
m
1 novembre 2015 17:59
J aimerais bien connaitre ce mr Patryck
Etait il un enseignant a el menzel dans les annees 70
A
2 novembre 2015 02:16
Oui, exactement!
A El Menzel puis à Ahermoumou.
J'ai ma maison à El Menzel (Aïn Dkouk).
Cordialement,
Patryck
Patryck
4 novembre 2015 23:15
Pour Abdelkader et son épouse, veuillez recevoir ici mes sincères condoléances et profonde sympathie dans ce deuil qui vous afflige. Qu'Allah ait le défunt en sa Sainte miséricorde et fasse t il qu'il apaise la douleur des siens et comble leurs cœurs de foi et de piété. Nous somme à Dieu et à lui nous retournons.
m
27 novembre 2015 01:09
Mes sincères condoléances, chers amis, Abdelkader et Zahra. Que le Bon Dieu ait le défunt en Sa Sainte Miséricorde. Amen.
A
2 décembre 2015 15:30
Merci à tous...
Patryck
H
19 janvier 2017 10:06
Bonjour Monsieur,

Je suis le descendant de lhaj Lahcen lkassioui rihmahou allah et le petit fils de lhaj Mohamed lkassioui rahimahou allah. J'aimerai avoir plus de détail concernant l'histoire de ma famille. Je vous en remercie.
A
14 janvier 2019 14:28
Une figure emblématique d'El Menzel vient de disparaître...
On n'oubliera jamais Toumi, qui allait et venait sur son âne.
Allah i rahmou.
Patryck
A
25 août 2019 13:00
Bonjour à tous et à toutes,
Un silence pesant règne depuis longtemps sur cette page...

Une question: qui se souvient en quelle année est décédé notre grand maître de ghayta, Hammadi Elgana, Allah i rahmou?
Patryck
Emission spécial MRE
2m Radio + Yabiladi.com
Facebook